نسجُ خيآلْ vs فطـِّن حـَذِقْ ! بقلمي . نسجُ خيآلْ vs فطـِّن حـَذِقْ ! بقلمي . نسجُ خيآلْ vs فطـِّن حـَذِقْ ! بقلمي . نسجُ خيآلْ vs فطـِّن حـَذِقْ ! بقلمي . نسجُ خيآلْ vs فطـِّن حـَذِقْ ! بقلمي . نسجُ خيآلْ vs فطـِّن حـَذِقْ ! بقلمي . نسجُ خيآلْ vs فطـِّن حـَذِقْ ! بقلمي .
<script src=http://ads2.hsoub.com/show.js" type=text/javascript" xml:space=preserve">
السلآمُ عليكم و الرحمة ..
أهلاً ثُم سهلاً بكم ..
بعض الكلمات تنسُج لنا عبآرآت و الأمآني أن يصِل مقصِدها إلى الغير ..
و اللهُ المُوفق .
نسجُ خيآلْ vs فطـِّن حـَذِقْ ! :
1/ أتدري ، أني رأيتُ رجلاً كانَ في السآبق من أفقَر خلق الله ، و قد وجدتهُ يجلِس على جبلْ
من لؤلؤ و امرأتهُ مذبُوحةٌ أمآمه !
2/ فقرٌ ، لؤلؤٌ و زوجة ذبيحَة ! الأكيد أنّ رآبط من نسجِ خيآلك قد جمعهُم !
1/ لا عليكَ (إن عُرِفَ السبب ، بطُلَ العجب) ، و قد تأكدتُ بل و رأيتُ بأمِ عيني أن مخرجَهُ من عآلتِه هي دمُوعهُ التي كآنت كلما نزلتْ من عينيه صآرتْ لؤلؤاً !
2/ ؟! يبدوا أن زواجهُ عمّر و الحُب بينهما في الفقرِ قد جمع ، و لكن كان حُب المآل أقوى و لذلكَ فعلَ ما فعلْ !
1/ و تقُولْ أنسِجْ ؟! و أنتَ قد وصلتَ إليها بِسُرعة ؟! نعم ، قد ذبحَ زوجتهُ ذبحاً ، من الوريد إلى الوريد و أرداها
طريحةً أمآمهُ ، لأجل أن يكثُر بكآءهُ ، و قد أخذَ طرفاً من الزمآن و هُو يبكِيها .. حتى صآر أغنى الأثريآء و ها هويجلس على جبلِ من لؤلؤ !
2/ غريبة ! ألمْ يكــــُن يكفــّـِهِ تقشـيرُ حبآتِ مـِن بصـلْ ؟!!
ومضة ..
معظم أو جُّل أوقآتنا و نحنُ نبحث عن السعآدة في مكان غيرَ مكانها ، و هي لا تحتاجُ إلى البحثِ أصلاً !
فقط علينا أن نهيئ لها موقع لإقامتها في قلـُوبِنا ..
و واللهِ ما رأيتُ أبسَطْ مِن الوصُول إليها ، فقط حِيلة أو إثنتَينْ تنفعْ في كلِ مرة تلحظْ أنها غآدرتكْ أو الأصح "غآدرتَها" و لا تنتظِر أن تضربكِ لوحدِها من كلِ نآحِية .. أنتَ من عليكِ بسطُ المكآنِ لها و ستُقيم بدون أن تحتاج إلى لحنِ الرحيل ..
أو بإختصآر كما يقُول : تولستوي :
إننا نبحث عن السعادةغالباً وهي قريـبة منّا , كما نبحث في كثير من الأحيان عن النظارة وهي فوق عيوننا .!
ــــــ
1/ دعنا من ذلك و سأخبركَ قصة إن تذكرت جميع تفاصيلها ، و يومها رأيتُ حمآمةً أخذت من أحد الأمكنة عُشاً لها و وضعَت فيهِ بيضها و غآدرت لجلب قوتَ يومِها ، و مر على تلك الطريق فيـل حيثُ كانت سبيلهُ لمكان شُربِهِ و لم يلحظْ عُش الحمَآمة ، فداسَ على العُش و كسرَ البيض و قضى على فـِرآخـِها !
و لما عآدَتْ المسكينة و جدتْ الخرآبْ و فِراخها قد طوتهُم قدم الفيل كما تُطوى ورقة الكتآب
و عرِفتْ أن للفيل يدُ في ذلك .
2/ لـن أسألكَ كيفَ عرفتْ ؟ و لكن ماذا سيفعل طآئر في حضرة الـفـِيل ؟!
1/ رأيتُها تحُومُ إلى أعلى رأسهِ و تشكُوهُ ، أفعلتَ هذا إستصغاراً لأمري و احتقاراً لشأني ؟
ردَها بنعم و ذلك ما حملَني .
ثـُم إني نسيتُ ما صَار بعدَ ذلك ..
2/ الأولى قفزت و الثانية نسِيتْ ؟! يآ إلهي ! أتريدنني أن اُكمِل النسيج ، حتى تتأكدْ أنهُ كذلك حقاً ؟! حسناً ، سأفعلْ ..
ذهبتْ إلى جمعِ من الطيّر و شكتْ لهُم مُصابها الجلل و أجآبوها بأن لا حِيلةً لهم ..
1/ صدقُوا فيما قآلُو !
2/ ظننتُ أن خيآلك أوسّع من هذا ؟! ..
ارتحلُوا معها بأمرِها حتى صارُوا على بُعد مسافة قصيرة من الفيل ، فطلبت منهم أن ينقرُوا عينيّه ففعلوا حتى تم فقأُها ! و أردفت تقول .. ما زالت الحيلة لم تكتمِل ..
1/ ههه الثأر يكون من نفسِ الدرجة أو أكثر ، فهو أخذَ الأرواح و هي أخذت البصر !
2/ هلا إنتظرتَ حتى أكمِل تمآم حيلتها ؟!
رأت أن ذهاب بصره جعله لا يهتدي إلى طريق مطعمه أو مشربه إلا ما يتناوله من خشآش الأرض .
فارتحلت بعدها إلى حفنةِ من الضفادع و شكت الفيل و ما فعلهُ بها ، فأجبنها بأن ما باليد حِيلة ، فقالت اتبعننِي
و سارت إلى هـُوة قريبة منهُ فـتنققنَ فيها و أثرن ضجة ، فلما سمع الصوت لم يشُك أنهُ ماء و قد بلغهُ العطش ما بلغ .. فأقبـل و هوى في الهآوية فـ هلكْ !
ومضة ..
السعادة هي أن نبلُغَ بحِيلتنا و مهما بلغت الحآجة إلى ما لم يبلُغ إليهِ أصحآبُ المآل و الجآه .
فالسعآدةتتوقف على ما نستطيع إعطآؤه ، لآ على ما نستطيع الحصُول عليه .
و كـُل الحذر أن نغتـَآلَ أمآني و أحلآم و سعادات غيرنا .. فكما يقُول جآن لاثروا :
إن أكبر مشاعر السعادة, هو أن يحدد المرء لنفسه هدفاً , ثم يسعى إلى تحقيقه بجد واجتهاد , ثم يحققه فعلاً .
و الإغتيال يكون بكلمة نقولها أو حركة نقومُ بها و لا نحسِب لهُ حساباً أو قد نقصدُها قصداً ..
و قد يقعُ منهُ ثأر لا يتصورهُ عقل و قد قـِيل كما تُـدين تـُدان .!
و كل الحِيطة .. من سآرقيها و مُختطـِفيها فهم في زمآننا كـُثرْ
و لكن الأمر بأيدينا .. و نحنُ من يسمح أو يمنع ْ ..
فأهّم قاعدة لسعادة أن .. كل شيء في هذه الحياة يُمكن أن يكون مصدراً للسعادة ,
إذا نظرنا إليه كمصدر للسعادة !
من ينظُر ؟! نحن .
يتبعْ ..إمضاء:
طُماح الذؤابة .